قافلة خريجي الأزهر: ما تقوم به "داعش بالعراق يتساوى مع أفعال اليهود بغزة

أكد فضيلة الشيخ حمد الله الصفتي، عضو رابطة خريجي الأزهر في خطبة الجمعة بمسجد (الرفاعي) بميدان البلدية في مصر، على أنّ الله تعالى جعل لكل عبادة مقاصد وأهدافا تتمايز بها عن غيرها وتتفاضل معها وترتفع عليها في الأجر والمثوبة، وأنّ الناظر إلى عبادة الصيام يجدها قد بلغت بين العبادات مرتبة لا تلاحقها فيها عبادة أخرى، لما رتب الله عليها من المقاصد والفوائد، التي من أهمها تحصيل التقوى، ورياضة النفس، والدوام على طاعة الله عز وجل.

 وأضاف الصفتي أن هناك من يستقبل شهر الصيام بغير ما يليق به من الأخلاق الزاكية، فيجعل من أيام الرحمة ميدان عنف وساحة قتال، فتمتد يده بالاعتداء وسفك الدماء المحرمة وقتل المستأمنين المسالمين، ثم يدعي أنه يفعل ذلك باسم الإسلام، والإسلام من ذلك براء.

 

 وقال الصفتي في خطبته: إن ما تقوم به (داعش) في العراق وسوريا وبعض حدود مصر، يتساوى في الإثم مع ما يقوم به اليهود في غزة من سفك للدماء واغتصاب للحقوق، منبها على أن الخلافة الإسلامية ليست إرثا لا صاحب له حتى يدعيها كل أفاك أثيم.