ندوة فكرية مفتوحة حول مكافحة التطرف الفكري

نظم مركز زانايان للثقافة الدينية بالتنسيق والتعاون مع فرع سوران لإتحاد علماء الدين الإسلامي في يوم السبت  7/3/2015 وعلى قاعة الأوقاف، ندوة فكرية مفتوحة لأئمة وخطباء أقضية (سوران و جومان وراوندوز و ميركه‌سور)، وذكر السيد ويسي سعيد  المشرف على الندوة في تصريح له لموقع زانايان الألكتروني قائلا "إنَّ المحاور التي دارت حولها الندوة هي مجمل الأعمال الإرهابية لمنظمة داعش الإرهابية التي تمارسها بإسم الإسلام ". 

وتضمنت الندوة عرض ثلاثة بحوث قيّمة حول الفكر التكفيري وأعماله الإجرامية، وكان البحث الأول بعنوان (ذبح الإنسان و حرقه) والذي قُدم من قبل الشيخ عبدالله الشيخ سعيد الكوردي رئيس إتحاد علماء كوردستان، والبحث ألثاني كان بعنوان (التعامل مع الأسير في الفقه الإسلامي) من قبل الأستاذ جعفر نجم الدين عضو المكتب التنفيذي لإتحاد العلماء، و الثالث من قبل الدكتور مادح محمد عمر والذي كان بعنوان (الأعمال الإرهابية ليست جهادية).

وأجمع الباحثون في بحوثهم على أنَّ إرهابيوا (داعش) وفكرهم المنحرف لا يمت بأية صلة للإسلام وأنَّ تعاملهم مع الأسرى من الذبح والحرق والتعذيب مخالفة تماماً لتعاليم الإسلام ونهجه السماوي، وانَّ الإسلام بريء من كل الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المتطرفون، مؤكدين على ضرورة مواجهة هذا الفكر من قبل علماء الدين والأئمة والخطباء وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية أفراد المجتمع بمخاطر الأفكار المتطرفة، كما ودعى الباحثون علماء الدين في المنطقة إلى ضرورة توجيه الشَّبابَ المسلمَ إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات التي يُطلِقها هؤلاء المتطرِّفون الذين لا يعرفون عن تعاليم دِينهم شيئًا، كما وثمن الباحثون الدور الإيجابي لعلماء الدين الإسلامي في المنطقة للدورهم الكبير وتصديهم لهذه الأفكار المنحرفة.

  

هـ بـ