عبر اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان، الاحد، عن الاسف لما اسماه حرف مسار التظاهرات الى مالايحمد عقباها وصلت لحد اراقة الدماء والقذف بالاحجار واحراق المقرات، مشيرا الى انه بالاضافة الى تفكك الوضع السياسي فانها ستؤثر بشكل غير مباشر على السلم الاجتماعي.

وجاء في بيان للاتحاد ورد لشفق نيوز، ان اي خطاب او كلمة خرجت من اي طرف او شريحة يشم منها رائحة الميل نحو نيران الفوضى واذكائها يعد عملا غير مسؤول وغير شرعي وغير وطني وبعيد عن القيم الاخلاقية ، لافتا الى ان مرتكبيه يقعون تحت طائلة المساءلة الربانية.

واضاف البيان ان اراقة دماء ابناء كوردستان واصابة المواطنين واحراق ورمي المقرات بالحجارة سيشوه السمة المدنية ليشعب الكوري، مبينا اننتائج الفوضى والتعقيدات ستصب فقط في مصلحة اعداء الكورد وكوردستان.

كما لفت البييان الى ان كوردستان تعيش وسط محيط يغلي وتقوم قوات الپيشمرگة بمواجهة اكثر الاعداء وحشية، مشددا على رجال الدين والمواطنين والاطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني واجهزة الاعلام السعي لتهدئة الاوضاع.