مفتي المملكة الأردنية: الكورد هم اخواننا ونتمى استمرار العلاقات وتبادل الخبرات في شتي المجالات

ضمن فعاليات الدورة العلمية والدولية الحادية والأربعين لشرح مضامين (رسالة عمان) كانت محاضرة لمعالي مفتي المملكة الاردنية الهاشمیة الشيخ عبدالكريم الخصاونة بعنوان (الخطاب الديني: مفهومه وخصائصه وأهدافه) في معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهليهم وتدريبهم، حيث تناول محاور المحاضرة شرف الدعوة إلى الله، وأهمية فقه الدعوة، وفهم واقع المدعوين، وأوضح أن الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن أساس الخطاب الدعوي، الذي يمثل الوسطية والاعتدال والسماحة والرحمة واللين ورفع الحرج والمشقة، مبينا أن القدوة في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ومن الجدير بالذكر أنه كان لوفد اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان حضورا مميزا من خلال مداخلات واسهامات وطروحات فكرية مما أثرى موضوع المحاضرة.


ومن خلال مداخلته أكد الدكتور عمر حسن مرؤ عضو المجلس الأعلى للإفتاء على ضرورة الإهتمام بالخطاب الدعوي ومحاربة التشدد والتطرف ونشر الوسطية والتسامح والتعاون وقبول الآخر، مشيرا الى بعد العلاقة بين كوردستان والمملكة الاردنية ملكا وشعبا.


ثم جرى لقاء خاص مع مفتي المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، حيث ابدى سروره وارتياحه لوفد الاقليم مصرّحا أن الكورد هم إخواننا وأهلنا، ومتمنيا استمرار العلاقات العلمية والثقافية والزيارات المتبادلة بغية تبادل الخبرات في شتى مجالات دعوية وثقافية والتباحث حول القضايا المشتركة التي تهم العلماء والدعاة والمفتيين في البلدين، والعمل معا من اجل نشر الوسطية ومكافحة التطرف والغلو في الدين مما أضر بالمسليمن جميعا.