فعاليات الدورة العلمية لرسالة عمّان: دور المؤسسة الإعلامية في بيان حقيقة الإسلام - الشباب وتحديات العولمة

في إطار فعاليات الدورة العلمية الدولية الحادية والأربعين لشرح مضامين رسالة عمان، التي ينظمها معهد الملك عبد الله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم، ويشارك فيها ثلاثون من المفتين والعلماء والدعاة والأئمة والخطباء من دول عربية وإسلامية، إضافة إلى نخبة من أئمة ووعاظ مديرية أوقاف عمان الثالثة، وضمن البرنامج المعهد لليوم السابع من الدورة، استمع المشاركون إلى محاضرة بعنوان " دور المؤسسة الإعلامية في بيان حقيقة الإسلام " ألقاها سعادة النائب الدكتور علي الحجاحجة، حيث أكد على أهمية صدق المعلومة ودقتها، والمهارة في إيصالها وتقديمها ، وضرورة فهم الجمهور المستهدف بالرسالة، والدعوة بالحكمة والموعظة، الحسنة، وقوة الحجة والبرهان.
ثم استمع المشاركون إلى محاضرة ثانية بعنوان" الشباب وتحديات العولمة "، ألقاها عطوفة الدكتور محمود السرحان، حيث تناول مفهوم الشباب، وطبيعة هذه المرحلة وسماتها، وضرورة استثمارها لصالح المجتمع، وأهمية التشاركية بين المؤسسات المسؤولة عن القطاعات المتعلقة بالشباب، كما تناول مفهوم العولمة، ومجالاتها، وتحدياتها، وآثارها على الشباب، وواجب المجتمع تجاههم.


ومن خلال مداخلته أكد الدكتور عمر حسن مرؤ عضو المجلس الأعلى للإفتاء علي ضرورة التربية الصحيحة للبناء والبنات حيث قال: أن الله خلق الانسان وأودع فيه قوة التعلم والتعليم، حقيقة شبابنا هم نشؤوا في بيئة غير بيئتنا في جيل غير جيلنا فلا بد أن نتفهم ثقافتهم وميولهم، بداية كي نتقرب منهم وكي ندخل في صميمهم ونعالج مشاكلهم، فقد قيل لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم.


وقا أيضا: أحيانا أراء أبناءنا وبناتنا لاتوافق مع أراءنا فلابد أن نصبر عليهم، فالنصح ضروري أن نوجههم توجيها صحيحا، فقد قيل النصح ثقيل لاترسله جبلا ولا تجعله جدلا والحقائق مرة فاختر لها خفة البيان، هذا ما يتحاج اليه شبابنا في الوقت.


ثم قام المشاركون بزيارة إلى معرض الدبابات الملكي، واطلعوا على محتوياته.