احتفل اقليم كوردستان مع سائر الشعوب الاسلامية بذكرى الإسراء والمعراج على صاحبهما أفضل الصلاة وازكي التسليم.
وشهدت العديد من المساجد في مختلف محافظات الإقليم تنظيم احتفالات و مناقب دينية ابتهاجاً بالمناسبة الكبيرة ، ألقيت خلالها الكلمات المعبرة والمجسدة لعظمة المناسبة الدينية وأهميتها في حياة البشرية قاطبة.
وفي الاحتفال الذي نظمته فرع أربيل لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان بالتعاون مع مديرية أوقاف العلصمة أربيل مساء يوم السبت 16/6/2012 بجامع الحاج جليل الخياط بالعاصمة أربيل أشار الشبيخ عبدالله سعيد الكوردي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان إلى الدروس والعبر المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على ضرورة الوقوف على هذه الدروس والعبر والإستفادة منها . وقال : انَّ ذكرى الاسراء والمعراج تؤكد ارتباط المسجد الأقصى المبارك بالمسجد الحرام ارتباطاَ خالداَ فكان هذا الحدث فتحا روحياً لهذا المسجد وما حوله، وإرهاصا مباركاً للفتح المادي الذي جاء بعد ذلك، ما يؤكد منزلته العظيمة لهذا المسجد وما حوله في دين الإسلام وعند المسلمين.
وقال الأستاذ كامل الحاج علي وزير الأوقاف والشؤون الدينية في كلمة له ان وقوع هذا الحدث الذي أكرم الله به رسوله، وبين الحرص عليه وعلى دعوته، وما رافقه من مظاهر العناية، وفيوضات الوحي الإلهي، معجزة عظيمة للرسول الأعظم، فيها الدلالة الواضحة على تلقيه عن ربه هذه الرسالة، وهذا الدين، وقد أيقن بها المؤمنون وزادتهم ايماناً بالرسول، وتمسكاً بالدعوة وحمايتها.
واضاف ان الاسراء والمعراج معجزتان خالدتان فيهما تكريم للنبي وتشريف لبيت المقدس بيت الطهر والعبادة بوابة الارض الى السماء وارض الرسالات تهفو اليها افئدة المؤمنين.
فيما أكد السيد نوزاد هادي محافظ أربيل إلى أن الشعب الكوردي و منذ القدم يحيون مثل هذه المناسبات ، و هذا دليلٌ واضح على مدى حب الشعب الكوردي للدين الإسلامي و لرسالته المقدسة.
ومن بعدها تم تقديم مجموعة من الأناشيد و التواشيح الدينية التي توضح أهمية هذة المعجزة الكبيرة في نفوس المسلمين .
ومن الجدير بالذكر أنَّه أقيمت مراسيم مماثلة ابتهاجاً بهذه المعجزة الإلهية الكبيرة في أكثرية مساجد محافظات دهؤك والسليمانية وكركوك.