نفى اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان يوم الاثنين 1/7/2013 ، ان يكون الكتاب المنشور والمتداول حالياً بين الناس باسم "القران باللغة الكوردية"، قرآنا، وانما هو تفسير له، مؤكدا في الوقت ذاته، عدم صحة اطلاق اسم قرآن عليه.
هذا وقد صدر اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان توضيحاً حول هذا الكتاب، و جاء فيه:(يتداول المواطنون في اقليم كوردستان حاليا كتاباً باسم - القران باللغة الكوردية - للكاتب محمد ابراهيم شبول، ولكن ظهر لنا انه ترجمة وتفسير للقرآن كما نشر سابقاً ايضاً تحت هذا الاسم، ولكن قاموا باعادة نشره هذه المرة باسم القران باللغة الكوردية ) .
و جاء في التوضيح أيضاً : ( جماهير العلماء متفقون بانه لايجوز ترجمة القران الكريم وبالاخص ان لم يكن معها النص الاصلي للقران الكريم و باللغة العربية، وانما المجاز به عند الفقهاء هو تفسير القران ، وبأية لغة كانت، و بعد اطلاع الباحثين و المختصين من أعضاء اللجنة العليا للإفتاء على النسخ المتداولة بين المواطنين ظهر لهم وجود نصوص قصيرة التي بحاجة الى اضافات اكثر ولكن تصلح بان تكون تفسيرا للقران و لا يجوز إطلاق لفظ القرآن الكريم عليه).
كما شدد اتحاد علماء الدين الاسلامي على ضرورة نشر النص الاصلي من القران والذي هو باللغة العربية مع الكتب المترجمة لتفسير القران الكريم، موضحاً بضرورة تغيير اسم الكتاب لانه بهذا العنوان هناك الكثير من ينظرون اليه على انه قرآن.