بسم الله الرحمن الرحيم
30/9/2013م
يستنكر مركز الإمام الشافعي، الجريمة النكراء في عاصمة كوردستان/ العراق - أربيل، راح ضحيتها أناس كثيرون أبرياء، والجريمة الأكبر، نسبة هذا الفعل الخسيس للإسلام وبحجة أنه جهاد في سبيل الله تعالى، والله والمسلمون براء من ذلك، وعلى هؤلاء وأمثالهم، أن يعلموا أن جريمتهم عظيمة من جهتين:
· أنها قتل نفس بريئة والله عزوجل يقول (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)، فقاتل النفس قاتل للأمة والناس، بل لو كان غير مسلم وقتل ظلماً فأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من قتل معاهَداً لم يرَح رائحة الجنة).
أن هذه الجريمة، وقعت في الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى، ولذا عظم فيها الذنب والسيئة، فكل سيئة تضاعف تعظيماً لهذه الأزمان والأوقات، وهذا باتفاق أهل السنة، وقد قال الله عزوجل معظماً إثم النيّة بالذنب في مكة، فكيف بفعله إذ يقول: (ومن يرد فيه بإلحادٍ بظلمٍ نذقه من عذابٍ أليم).
وعلى أهل العلم سرعة الوقوف والتصدي لهؤلاء القتلة لصد عدوانهم وردعهم وردهم إلى الجادة، كما يهيب المركز بألا تُحَمَّل هذه الأخطاء على الإسلام والمسلمين، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد....