أقيمت في عموم إقليم كوردستان و بالتنسيق بين وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية و إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان مراسيم إحياء ليلة الإسراء والمعراج، فبحضور السيد وزير الأوقاف و الشؤون الدينية و عدد من أعضاء البرلمان و محافظ أربيل و السيد رئيس و نائب رئيس إتحاد علماء الدين و عدد كبير من علماء الدين الإسلامي و شيوخ الطرق الصوفية و ممثلين عن الأحزاب السياسية و جموع غفيرة من المواطنين، أقامت مديرية أوقاف أربيل و بالتنسيق مع فرع أربيل لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان مراسيم خاصة لإحياء ذكرى الإسراء و المعراج مساء يوم 25/5/2014 و على قاعة الصواف للمناسبات الدينية.
حيث ثمّن السيد وزير الأوقاف الدور الكبير لعلماء الدين في نشر الإسلام، و الوقوف على دروس و عبر هذه المعجزة الكبيرة، متمنياً أن يديم الله على أرض إقليم كوردستان الأمن والأمان.
كما استعرض الشيخ نياز راغب مسؤول فرع أربيل لإتحاد علماء الدين أهم المراحل التي تميزت بها رحلة النبي صلى الله عليه وسلم والدروس والعبر التي استفاد منها المسلمون، وقال: عزم إتحاد علماء الدين على إحياء جميع المناسبات الدينية المهمة في التاريخ الإسلامي، داعياً المسلمين إلى أن يتخذوا من هذه الذكرى العظيمة دروساً في الثبات على طاعة الله تعالى، والصبر والتوكل عليه، مؤكداً انَّ الإسراء والمعراج معجزة عظيمة وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تكريماً له على صبره، لافتاً إلى أنَّ إحياء هذه الليلة يجعل المسلمين على الدوام مرتبطين ومعتصمين بدينهم وعقيدتهم، وهو تذكيرٌ بالدين ونهوضٌ بالمجتمع .
وبدوره، أشار المهندس نوزاد هادي محافظ أربيل على الدور التأريخي لكردستان عموماً ولمدينة أربيل خصوصاً في إحياء المناسبات الدينية، مؤكداً على أنَّ إحياء هذه المناسبات تدعونا إلى وحدة الصف والمحبة والسلام بين الجميع ونبذ الفرقة والخلاف.
كما و تخلل الحفل أيضاً قراءة مجموعة من الأناشيد و التواشيح الدينية إبتهاجاً بالمناسبة نفسها.
كما وأقيمت في محافظات دهؤك و السليمانية و كذلك في مدن زاخو و شيخان و عقرة و سوران و شقلاوة قلعة دزة و جمجمال و كلار، مراسيم مماثلة بالمناسبة نفسها،حيث قدَّمت في جميع المناسبات كلمات لمديريات الأوقاف و فروع إتحاد علماء الدين، وأشادوا إلى الوقوف على الدروس و العبر المستنتجة في المناسبة من أجل أن نقتدي بهديه صلى الله عليه وسلم.