أدان اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كردستان، إغتيال الشيخ صلاح جمال وهاب إمام وخطيب جامع ملا وهاب في قضاء طوزخورماتو، مؤكداً أن "الميليشيات الشيعية هي الوحيدة التي تملك السلطة في هذه البلدة"، وفيما أشار إلى أن أيّ كوردي لن يبقى في القضاء في حال استمرار الاعتداءات، طالب قوات الأمن الكردية وحكومة كركوك بحماية رجال الدين والمواطنين في القضاء.
وقال بيان اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، في بيانه الذي صدر يوم السبت 27/12/2014، "إنَّ المليشيات قامت بإغتيال الملا صلاح وهاب البالغ من العمر 51 سنة إمام وخطيب مسجد حسين ملا وهاب، وهو من الشخصيات الكوردية المعروفة وكانت العائلة الوحيدة من المذهب السني تقيم في هذا الحي"، مبيناً أنَّ "العائلة تعرضت لمرات عديدة للتهديدات وطُلب منه ترك منزله ولكنه لم يهتم بها وفي النهاية استشهد".
وجاء في البيان أيضاً" أصبحت هذه الحالات ظاهرة ويومياً يقوم الكورد بترك منازلهم والتوجه نحو كركوك"، مؤكداً أنَّ "الميليشيات الشيعية هي الوحيدة التي تملك السلطة في هذه البلدة، وهي من هاجمت قبل أيام منزل الملا فؤاد كريم ووالده".
وأدان اتحاد علماء الدين الإسلامي في البيان مقتل الملا صالح وعدّته عملاً إرهابياً، مطالباً قوات الاسايش والشرطة والمؤسسات الأمنية في طوزخورماتو وإدارة القضاء و محافظة كركوك بالعمل على حماية أرواح علماء الدين والمواطنين، ويجب على الأجهزة الأمنية الوقوف بوجه الاعتداءات والهجمات على الكورد في هذه البلدة، وأنَّ الإستمرار على هذا الحال فإن أيّ كوردي لن يبقى في القضاء، وعلى حكومة الإقليم الإهتمام بالموضوع لأنَّ الكورد قدموا العديد من الشهداء والجرحى لهذه المدينة ويجب عدم تسليمها إلى الميليشيات.