يهيب الأزهر الشريف بكافَّة وسائل الإعلام عدم نشر فظائع الجرائم المنكرة التي يرتكبها مجرمو الإرهاب؛ لما يشكِّله ذلك من إيلامٍ للمشاعر الإنسانية، فضلًا عن تلبيته للأهداف الخبيثة لهؤلاء القتلة من محاولات فاشلة لكسر إرادة الأمة وتقويض عزيمة أبنائها، وتحقيق دعاوى كاذبة لأعدائها في ترسيخ ثقافة "الإسلاموفوبيا"، وإظهار الدين الإسلامي بمظهر كريه مشؤوم، والإسلام وكافة الأديان برئيون من كل ذلك.
هذا، ويبين الأزهر الشريف حرمة النظر إلى مثل هذه الفيديوهات المروعة، وعدم جواز ترويجها.