زار الدكتور عبدالله الشيخ سعيد الكوردي رئيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان في يوم الإثنين 8/6/2015 مركز الإمام أبي عبدالله الشافعي العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، واستقبل بحفاوة بالغة من قبل الشيخ الدكتور سمير مراد الشوابكة رئيس المركز و مؤسسه ، و بحضور عددٍ من أعضاء الهيئة التأسيسة في المركز.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور سمير مراد بالوفد الزائر، ثم استذكر المسيرة التأريخية للمركز و الندوات و الأنشطة و الدورات العلمية التي يقوم بها في نشر الفكر الوسطي المعتدل، مشيداً بالتعاون المثمر بين مركز الإمام الشافعي وإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان من أجل محاربة الأفكار التكفيرية المتطرفة و نشر روح الوسطية والإعتدال في المجتمع الإسلامي.
من جانبه قدَّم رئيس إتحاد علما الدين الإسلامي في كوردستان شكره لمؤسس المركز و العاملين معه لحفاوة الإستقبال و كرم الضيافة، مؤكداً على حرص إتحاد علماء الدين على التعاون المستمر مع مركز الإمام الشافعي في نشر الرسالة الصحيحة للإسلام و تصحيح المفاهبم المغلوطة التي شوِّهت من قبل الجماعات التي لا تمت إلى الإسلام بأية صلة، مشيداً بأنَّ علماء الدين الإسلامي في كوردستان مستمرون في محاربة الفكر المتطرف والتصدي لكل مظاهره سواء عن طريق المحاظرات أو الندوات أو خطب الجمعة وذلك من أجل التصدي للأفكار المسمومة التى يصدرها إرهابيوا داعش و من معهم، موضحاً أنَّ كل الأعمال الإجرامية التي يقوم بها إرهابيوا داعش ضد شعب كوردستان و الموصل و غيرها من قتلٍ و تهجيرٍ و سفك للدماء و هتكٍ للأعراض و هدم المساجد لا تمت إلى الإسلام بأية صلة ،مبيناً أنَّ الاسلام برئ من كل ما ينسب اليه من فكر تطرفي حيث إنَّ الاسلام دين السماحة والعفو وليس القتل وسفك الدماء، كما و أشاد بالدور النضالي لقوات البيشمركة و شعب كوردستان لما قدموه من الغالي و النفيس في مواجهة هذه الفئة الضالة المنحرفة، مؤكداً أنَّه يجب على الجميع محاربة هذا الفكر التكفيري من خلال تكثيف الجهود وتوعية الشباب بخطورة هذه الأفكار على الشباب.
كما و أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به مركز الإمام الشافعي العلمي في نشر الفكر الوسطي المعتدل و ذلك بالأساليب العلمية الدعوية، وإقامة الندورات و اللقائات العلمية المستمرة لكلا الجنسين، و التركيز على أهم المحاور التي تخدم المجتمع الإسلامي من أجل نشر ثقافة المحبة و قبول الآخر و التعايش السلمي بين المكونات الموجودة في المجتمع.
هذا وكان برفقة السيد رئيس إتحاد علماء كوردستان، الشيخ نياز راغب عضو المجلس المركزي ورئيس فرع أربيل للإتحاد.