زار يوم الأحد 28/8/2016 الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني صلاح الدين محمد بهاءالدين برفقة عدد من أعضاء المكتب السياسي للإتحاد، المكتب التنفيذي لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان ، واستقبل بحفاوة بالغة من قبل السيد رئيس الاتحاد و نائبه و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي.
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور عبدالله الشيخ سعيد رئيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان مؤكداً على دور علماء الدين الإسلامي في هذه المرحلة في مواجهة الفكر التطرفي موضحاً أنَّ إقليم كوردستان قدَّم الكثير من التضحيات في مواجهة الإرهاب و الفكر التكفيري، ويجب تكثيف الجهود و التعاون من أجل إيقاف هذا النوع من التطرف والإرهاب، موضحاً أنَّ كل الأعمال الإجرامية التي قام بها إرهابيوا داعش ضد شعب كوردستان من قتلٍ و تهجيرٍ و سفك للدماء و هتكٍ للأعراض و هدم المساجد و المزرارات الدينية لا تمت بأية صلة بالدين الإسلامي الحنيف، مشيداً بالدور النضالي لقوات البيشمركة و ما قدموه من الغالي و النفيس في مواجهة هذه الفئة الضالة المنحرفة، موضحاً الدور المشرف لعلماء كوردستان في تصحيح المفاهيم المغلوطة و التصدي المستمر للفتاوى الضالة و الأقوال الباطلة التي يستند عليه التنظيم الإرهابي، لأنَّ الإرهاب والتطرف لا يمكن القضاء عليه بالحل الأمني فقط، إذ يجب أنْ يواجه الإرهاب بحلول فكرية، فاتحاً كل آفاق التعاون والدعم الكامل لاتّحاد علماء الدّين الإسلامي في كوردستان والفروع التابعة لها ولجان الفتاوى من أجل محاربة الفكر التطرفي و توجيه الخطاب الديني لنشر الوسطية و الإعتدال في عموم کوردستان.
من جانبه عبَّر الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني عن فائق شكره لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان لحفاوة الإستقبال، موضحاً على أهمية دور علماء الدين في إقليم كوردستان في وحدة الصف والحفاظ على تربية الشباب بالنهج الصحيح و الفكر الوسطي المعتدل مشيراً الى أنَّ الامة الاسلامية إمتازت بالوسطية، وشدد أيضاً على ضرورة التعاون و التواصل المستمر بين الإتحاد الإسلامي الكوردستاني و إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان.
كما و بحث الجانبان خلال اللقاء اخر المستجدات السياسية على الساحة الكوردستانية، والأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم في المرحلة الراهنة، كما وأكدَّ الجانبان على ضرورة الحوار للخروج من الأزمات العالقة في الإقليم.