وأضاف البارزاني أن "علماء الدين كانوا دوماً في مقدمة الدرب والمسيرة النضالية، وكانوا دائماً قادة للنضال التحرري لشعب كوردستان، ويرابطون في الخطوط الأمامية للدفاع عن أرضهم وشعبهم".

مشيراً إلى أن "التاريخ النضالي لشعبنا قد سجل وبمنتهى الفخر الدور المشرف لعلماء الدين الإسلامي، واليوم وفي الوقت الذي تهدد فيه الأفكار المتطرفة والإرهابية شعبنا والإنسانية، فإن دوركم حالياً أصبح أكثر أهمية وحساسية من ذي قبل، نحن على ثقة بأن رجال الدين في كوردستان مستعدون بشكل دائم للدفاع عن كوردستان بروح الفداء والتضحية كأي فرد من أفراد البيشمركة، وفي نفس الوقت فإنّ من واجبكم أن تقفوا في وجه استشراء الفكر الإرهابي المتطرف والتكفيري وسط شعبنا، وأن تحاربوا معنا فكر التطرف والإرهاب."

وقال رئيس إقليم كوردستان، إنني "أتمنى أن تستمروا في نهجكم المبارك لخدمة شعب كوردستان والدين الإسلامي الحنيف، ولتوعية الناس وفق مبادئ حب الوطن والتسامح والوقوف ضد ظاهرة الإرهاب وجميع الأفكار والتصرفات التي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية العليا، والتي تنفذ من قبل بعض من يبتغي استغلال الدين من أجل مكاسب دنيوية، والانحراف عن مسار التعايش السلمي والتسامح".