إن ما نعانيه اليوم من تدهوٍر أخلاقي خطير في منظومة الأخاق التي دعت اليها الشرائع السماوية واختالٍ نفسي في ميزان وصف الخُلق المتعلق بالفطرة الإنسانية، الذي لا يعرف التحيُّز ولا العنصرية في أحكامه، أدى إلى وجود خلل في ثبات قيمة القول والفعل الحسن في كيان الأمة أفراداً وجماعات، فكل ذلك يدعو إلى الوقوف والإجابة عن عدة أسئلة مهمة تتعلق بالآية السابقة: (هل الخطاب في الآية خاص ببني إسرائيل كما يدّعي البعض؟، أم أنه يشمل هذه الأمة؟ وهل نسخته آية السيف كما يزعم البعض الآخر أم أنه مُحْكَم؟ من المقصود بالناس في الآية؟ ما المقصود بحُسْنِ القول في الآية؟ ما صلة الأمر بالقول الحسن بالتعاليم الواردة في نفس الآية؟.
ستجدون الإجابات العلميّة الدّقيقة من خلال الرّابط التّالي:
http://www.zanayan.org/partuk/sanad-Deviance_Issue_05_Ar1932017.pdf