فقدتْ الأمة الكوردية اليوم السبت 20 من تموز2019م واحدًا من علمائها الربانيين ومجتهديها الذي عرف عنه العلم والتدريس ألا وهو الشيخ العلامة عبدالرحمن حمد ماستاوی.
بإسم علماء الدين الإسلامي في إقليم كوردستان نعزي أنفسنا برحيل أحد أعمدة العلم في اقليم كوردستان ، بحق كان فقيدنا العلامة ملا عبدالرحمن ماستاوی نموذجاً للثبات على المنهج والعقيدة الصحيحة وحسن الخلق، فهو مفخرة لأمته الكوردية التي أنجبت علماء كبار أمثال القزلجي والزهاوي والشيخ عبدالكريم المدرس وغيرهم. وكان لفقيدنا الكبير دور بارز في تدریس العلوم الشرعيه وتخرج علی يده الكثير من طلبة العلم....
قضى الفقيد عمره في التدريس والإفتاء، وكان رائداً للوسطية والإعتدال، فرحيله خسارة علمية فادحة؛ إذ سيفقده طلاب العلم ومع علمه الغزير فقد كان يتمتع بالتواضع، ويتسم بالأخلاق النبيلة والأداب الرفيعة، يأنس به مجالسوه، ولا تملُّ مجالسته؛ لأنه كان ذا نكتة لطيفة، وألفاظ مهذبة.
نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويمطر عليه شآبيب رضوانه ورحمته، ويحشره يوم القيامة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه، وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب