توالت اليوم الأحد 22 من أيلول 2019 جموع المهنئين من الشخصيات الوطنية و قادة الأحزاب السياسية و كبار مسؤولي حكومة إقليم كوردستان الىى زيارة المكتب التنفيذي لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان لغرض تقديم التبريكات و التهاني بمنايلة مرور تسعة وأربعين عاماً على تأسيس الإتحاد ، وكان على رأس المهنئين فخامة الرئيس مسعود بارزاني الذي أكد في كلمة قصيرة له أمام رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي و المجلس القيادي على: أن الدين والوطن مرتبطان، وأنَّ الإرهاب قد إرتكب خيانة كبرى بحق الإسلام الذي هو دين المحبة والتسامح.
وقال الرئيس بارزاني إنَّ اتحاد علماء الدين الاسلامي لعب دوراً محورياً في القضايا المصيرية لشعب كوردستان وخصوصاً خلال ثورة أيلول المجيدة.
وأضاف أن على رجال الدين في كوردستان مواصلة مسيرتهم في تثقيف المجتمع حول الإسلام بوصفه «دين تسامح ومحبة وسلام وأخوة».
وقال إن على اتحاد علماء الدين أن يرشد المجتمع حول أهمية التسامح واحترام الآخر وإظهار جوهر الدين بخلاف الانحرافات.
كما وأوضح الزعيم الكوردي، أنَّ الإرهابيين ارتكبوا «خيانة كبرى» بحق الدين الإسلامي عبر القتل وحرق الناس والتدمير، لافتاً إلى أن الدين والوطن مرتبطان ببعض.
بدوره قدَّم الدكتور عبدالله ويسي رئيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان شكرعلماء الدين و حفاوتهم بزيارة الرئيس بارزاني مؤكداً إنَّ دور رجال الدين كان ولا يزال واضحاً في الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي وتطلعاته.
وأضاف إن اقليم كوردستان بحاجة إلى تأسيس جامعة إسلامية تضطلع بمهام نشرالاعتدال والتسامح التي يرتكز عليها الدين الإسلامي.
كما واستقبل رئاسة إتحاد علماء الدين في إقليم كوردستان السيد هيمن هورامي نائب رئيس برلمان وكوردستان وعدداً من السادة أعضاء مجلس النواب وعدد من السادة الوزراء وممثلين عن رئاسة إقليم كوردستان وعدداً من الشخصيات الدينية والإجتماعية وقادة الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية، حيث قدَّموا تهانيهم الى رئاسة الإتحاد بمنايبة تأسيه، فيما قدم السيد رئيس الإتحاد ونائبه وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس القيادي شكرهم وتقديرهم الى السادة الزائرين..