بحضور كبار قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر اختتمت يوم الخميس 12/ 12/ 2019 اعمال الدورة التدريبية الرابعة لأئمة وخطباء كردستان التي نظمتها المنظمة العالمية بالتنسيق مع اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان من الفترة 17/ 11 الی 12/ 12/ 2019 في القاهرة .
وبعد تلاوة آيات من القران الكريم ألقى الدكتور خالد عمران كلمة باسم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر هنأ فيها الوفد الكوردستاني على اتمام الدورة والمشاركة الفعالة وتبادل المعرفة كما وأشار الى أهمية التنسيق بين الأزهر الشريف وعلماء كوردستان للتدريب وفتح الدورات والأنشطة العلمية بينهما.
ومن جانبه ألقى الشيخ سيد عدنان خالد كلمة باسم المشاركين في الدورة عبر فيها عن شكرهم وتقديرهم للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر و بالأخص الامام الأكبر الأستاذ الدكتور احمد الطيب رئيس مجلس ادارة المنظمة العالمية لخرجي الازهر و كافة قيادات المنظمة والعاملين فيها علی رحابة صدرهم و دورهم الفعال في تقديم كافة التسهيلات المترتبة علی نجاح اعمال الدورة، و كذلك قدم شكره الی السادة المحاضرين الذين قدموا عصارة علمهم للمشاركين في الدورة، مشيدا بالدور الكبير لعلماء الازهر في إرساء قيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات، كما وسلط الضوء علی الدور الكبير لعلماء كوردستان في نشر الوسطية والٳعتدال ومحاربة الفكر التطرفي ، مشددا علی ضرورة استمرار هذه الدورات لكونها تعتبر من احدی المحطات العلمية المهمة لتكثیف الجهود في محاربة التطرف و نشر الوسطية، و عامل ايجابي في ترسيخ العلاقة والتعاون والتنسيق الدائم بين الأزهر الشريف وعلماء الدين الاسلامي في كوردستان.
وفي نهاية الحفل تمَّ تكريم المشاركين بشهادات تقديرية من قبل قيادات المنظمة العالمية لخريجي الازهر .
كما وتم تسليم درع تذكاري من قبل المشاركين الی الدكتور ابراهيم الهدهد تسلمها نيابة عن المنظمة العالمية تقديرا للجهود الكبيرة التي تقدمها المنظمة العالمية لخريجي الازهر بقيادة الٳمام الاكبر شيخ الازهر في نشر الوسطيةو الاعتدال في العالم الاسلامي .
ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الدورة كانت الدورة الرابعة في الأزهر الشريف التي أقامها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وشارك فيها أربعة وعشرين إماماً وخطيباً لمدة 26 يوما، وقام نخبة من مشايخ الأزهر بإلقاء عدد من المحاضرات القيَمة حول تفنيد الفكر المتطرف والفقه المعاصر ورفع الكفاءات وكيفية التعامل مع الواقع والمستجدات، بالاضافة الی زيارة الكثير من المؤسسات الدينية العرقية في جمهورية مصر العربية.