زار يوم الخميس 13/9/2012 القنصل الامريكى في أربيل، المكتب التنفيذي لاتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان، وذلك بعد نشر الفيلم المسيء للنبي (صلى الله عليه وسلم) الذي انتج في أمريكا، والذي واجه ادانة جميع المسلمين على مستوى العالم الاسلامي، مما أسفر عن مظاهرات وأحداث عنف في عدد من الدول الاسلامية، وكان من جهته أصدر اتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان بيانا استنكر فيها الاستهزاء بالاديان السماوية، وطلب من دول الغرب أنْ لا يسمحوا بإسم حرية التعبير، بمثل هذه الاعمال المسيئة للقدسيات. هذا وفي لقاء مع رئيس اتحاد العلماء والسادة الاعضاء للمكتب التنفيذي، عبر القنصل الامريكى عن دعمه ودعم بلاده للتعايش والسلام والاحترام للقدسيات، وأدان الفيلم المسيء للاسلام، واعتبره عمل على مستوى الاشخاص لا الحكومات والبلاد، وقال: بأن حكومة و شعب الامريكي ليسوا مع مثل هذه الاساءات. وفي جانب اخر من كلامه، قال القنصل الامريكي: بأن الرئيس الامريكي و الوزيرة الخارجية للبلاد أدانا الفيلم، كما أدانا اعمال العنف، على السفارات في عدد من الدول. من جهته اكد الشيخ ملا عبدالله ملا سعيد رئيس الاتحاد على مفهوم بيان المكتب التنفيذي، وأدان الاستهزاء بالاديان والرسل (عليهم السلام) والتقليل من شأنهم وعلو مكانتهم، وطلب باسم اتحاد العلماء أن يواجه مرتكبوا الجريمة العدالة والقضاء. وأضاف قائلا: هذه الحادثة بالنسبة الينا كمجلس عزاء، وأثر جرحا كبيرا في قلوبنا، فرسول الله (صلى الله عليه واسلم) أعز وأثمن الينا من أي شخص اخر، أو اي شئ اخر في الكون قاطبة، لانها بهتان عظيم وكذب لايحتمل ولا يئول، لكننا ندعو المسلمين الى ضبط النفس والهدوء، ولا يأتوا بردود أفعال ومواقف عاطفية أكثر شرا، فلا يخرجوا عن نطاق الشرع و القانون والحدود، أو يتهموا أشخاص وجهات بريئة. |