القاهرة.... الإمام الأكبر يزور الدّورة التّدريبيّة الثّقافية لعلماء الدّين الإسلامي

تفقّد الإمام الأكبر الدّكتور أحمد الطّيب شيخ الأزهر الدّورة التّدريبيّة الثّقافية الثّالثة لعلماء الدّين الّتي أقامها اتّحاد علماء الدّين الإسلامي في كوردستان بالتّنسيق مع رابطة خرّيجي الأزهر الشّريف، مطّلعًا على سير الدّورة، والتقى بالمشاركين، وألقى كلمة لهم، وقال من كلمته: إنّ هذه الدّورة مهمّة حيث ترفع خبراتهم ومستوياتهم في النّمو المعرفي، والّتي تخدمهم في ميدان الدّعوة والإرشاد، وأبدى استعداده لتقديم كلّ ما يحتاجونه لتطوير الدّورات واستثمار الأوقات، كما أبدى محبّته وامتنانه لعلماء الدّين افسلامي في كوردستان، حيث جاؤوا إلى الأزهر حاملين راية طلب العلم وأخذ روح الأزهر الشّريف من الإسلام الوسطي ونبذ العنف والتطرّف.

وفي لقاء مع موقع (zanayan) تحدّث السّيد سلام كريم سيدان مستشار وزارة الأوقاف وبعد زيارته للدورة التّدريبيّة، وقال: ألقى عدد من العلماء البارزين والمفكّرين المشهورين على مستوى الأزهر الشّريف محاضرات عدّة، كانت المحاضرات مركَّزة وواضحة ومعاصرة، ثمّ ذكر بعض هذه المحاضرات، وقال: تعجّبنا جميعًا من محاضرة للدّكتور احمد إيهاب سلطان، إذ تحدّث بشكل عصريٍّ، وكان إلقاؤه قويًّا، وتعمّق في موضوع كيفية إدارة المسجد، وهذه المادّة لم تكن معروفة لدى الكثير منّا، وأشار في شرح المادّة إلى أنّه لابدّ أن نغيّر منهجنا وأسلوبنا مع أهل المسجد وما حوله، وينبغي أن نزيل الفرجة فيما بيننا، وبدون ذلك يستحيل أن نصل إلى مبتغانا من خدمة العلم والدّعوة وإرشاد النّاس إلى الطّريق المستقيم. كما ابدى فرحه باجتماعه مع ابناء صلاح الدّين الأيوبي الكوردي، وهم يحملون المشقّات ويمرّون على الصّعاب في سبيل التّحصيل العلمي والمعرفي وأشاد بمستواهم العلمي.