زار الوفد من علماء الدين الإسلامي المتواجد في القاهرة لغرض الدّورة التّدريبيّة الثّقافية الثاّلثة الّتي أقامها اتّحاد علماء الدّين الإسلامي في كوردستان بالتّنسيق مع رابطة خرّيجي الأزهر يوم 13-11-2012 الأهرامات المصريّة، وتفقّدوا إلى المعالم التّأريخيّة والحضاريّة والّتي تعتبر من أقدم عجائب الدّنيا السّبع، وهي مقابر الفراعنة، وقد امتلأت ممرّاتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك الّتي لا تقدّر بثمنٍ، والّتي دفنوها معهم حتّى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حدّ زعمهم. يطلق المؤرّخون على عصر الدّولة القديمة اسم (عصر بناة الأهرام) إشارةً إلى تلك الأهرامات الضّخمة الّتى نراها جميعاً، والّتى بنيت فى بطن الصّحراء عن يمين الوادى، من إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً. ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى اعتقاد المصريّين القدماء فى خلود الروح، لهذا بنى المصريون القدماء مقبرةً حصينةً توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وبعد الانتهاء من زيارة الاهرامات ذهب الوفد المذكور الى احدى المساجد المصرية، وقد أدّوا الصلاة جماعة هناك، ثمّ ذهبوا إلى نهر النّيل، وبعد ذلك عادوا إلى مكان الاستراحة. |