في يوم الإثنين 15/4/2014 زار عدد من علماء وأئمة ودعاة وخطباء نينوى المكتب التنفيذي لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، واستقبل الوفد بحفاوة بالغة من قبل رئيس الاتّحاد الشّيخ عبد الله الشيخ سعيد الكوردي و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي. في مستهل اللّقاء أبدى رئيس الاتحاد الإسلامي ترحيبه بإسم علماء الدّين الإسلامي للوفد، وقال من الفخر والإعتزاز أن نلتقي بمشايخ مدينة موصل مدينة الأنبياء، واشار الى أهمية هذا اللقاء وبالأخص في مثل هذا الظرف الراهن و المرحلة التي يمرُّ بها العراق حالياً، مشيراً الى ضرورة التواصل و اللقائات المشتركة،و تباحث الجانبان العلاقات التّأريخية بين علماء الدّين في كوردستان و نينوى ، وتطرّق رئيس الاتّحاد في هذا اللّقاء الودّي إلى تأريخ تأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان في 21/9/1970 بمبادرة من المرحوم الملا مصطفى البارزاني و بمشاورة عدد كبير من علماء كوردستان كمنظمة إسلامية مهنية مستقلة تتمتع بالشخصية المعنوية، وتعمل في كافة مجالاتها وفق الشريعة الإسلامية السمحة، وفكرتها التي تهدف إلى إسعاد الإنسانية في شتى ميادين الحياة ، من أجل بث الوعي الإسلامي الصحيح بين الناس، متبنياً منهج الوسطية والإعتدال، لا يجنح إلى الغلو والإفراط، ولا يميل إلى التقصير والتفريط، وإنما يتبنى المنهج الوسط للأمة الوسط، وكذلك من أجل إعداد جيل نشيط، وتربيته بالثقافة الإسلامية لتولي مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصورة منتظمة، وعملنا لنشر هذة الفكرة الوسطية من خلال الموقع الألكتروني (ويب سايت)، و راديو و قناة تلفزيون محلية و مجلة شهرية. ثم أشار إلى أنَّ اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان يَعد الأمة الكوردية جزأً من الأمة الإسلامية، ويعمل على تقوية روابط الأخوة بين الشعب الكوردي وكافة الشعوب الإسلامية ولا سيما بين علماء الدين في كوردستان و محافظة نينوى. وفي المقابل أبدى الوفد الضيف سرورهم بزيارتهم للمكتب التنفيذي ، وهذا الإستقبال من قبل إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، وايضا ابدوا فرحهم بالوضع الأمني في كوردستان، ونشر الدين الإسلامي في كوردستان خاصة بإقدام الشباب الى المساجد، وأشاروا إلى أنَّ الإجازات العلمية والتقدم العلمي في نينوى يرجع الى علماء كوردستان الذين قدموا من كوردستان الى الموصل في بدايات القرن الماضي. |