نظم إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان يوم الخميس 5/ 6/ 2014 تجمعاً إحتجاجيا في جامع الصواف في محافظة أربيل، وذلك رداً على الهجمات التي تعرضوا لها من قبل بعض الأجهزة الإعلامية و بعض منظمات المجتمع المدني بعد قضية مقتل إمرأة على يد زوجها في محافظة دهوك الأسبوع الماضي، ووجه المشاركون في الإحتجاح نيابة عن كافة علماء الدين في كوردستان مذكرة الى رئاسة إقليم كوردستان والبرلمان والحكومة، وتتضمنت المذكرة مجموعة مطالب. جاء ذلك في نص المذكرة التي رفعوها الى الرئاسات الثلاث في الإقليم و حصل موقع (zanayan.org)، على نسخة من المذكرة: أنَّ علماء الدين تعرضوا خلال الاونة الاخيرة الى "هجمة غير مبررة" من قبل بعض المؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني، مبيناً انهم قاموا بتنظيم هذا التجمع الاحتجاجي، وطالب البيان بضرورة وجود حصانة لعلماء الدين الاسلامي. وجاء في البيان أيضاً: ان الهدف من هذه المطالبة تأتي لكي لا تتعامل المؤسسات حسب "اهوائها" مع علماء الدين وتقوم بتوجيه التهم اليها، مشدداً على أن يكون التعامل مع علماء الدين إما عن طريق اتحاد علماء الدين او وزارة الاوقاف. كما اشار البيان أيضاً إلى ضرورة إقرار قانون (المأذون الشرعي) وذلك بتحديد مجموعة اشخاص يحق لهم عقد قران الزواج، لافتا الى وجوب تنظيم مسالة عقد القران قانونيا وتحديد مجموعة اشخاص في كل منطقة للقيام بعملية عقد القران وذلك لسد الطريق أمام الّذين يمارسون هذه المهمة بطريقة غير شرعية أو قانونية. وطالب كذلك جميع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية التعامل بحذر مع كل قضية متعلقة برجال الدين، مشيراً الى انه خلال الحادث الاخير تعاملت بعض المؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني مع علماء الدين على اعتبار كون العالم الديني هو المتهم الرئيسي في هذه القضية. وأكد ان من واجب الاعلام ليس فقط نشر الاخبار بشكل مثير، مطالبا نقل الاخبار كما هي و بالصورة الصحيحة. |