أكد الشيخ عبدالله الشيخ سعيد الكوردي رئيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان عقب مشاركته في مؤتمر الأزهر لمكافحة التطرف الذي عقده الأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب في الفترة 3-4/12/2014، أنَّ الأزهر الشريف قام بدوره المبارك في نشر الوسطية والإعتدال حيث تضمن المؤتمر عدة محاور حول تصحيح المفاهيم منها، المواطنة والأقليات، والإرهاب والتطرف وخطره على الأمة، و ظهور الجماعات الدينية المتطرفة التى تأخذ من الإجرام سبيلاً لنشر موجة الإرهاب باسم الإسلام وتحرير الخطاب الديني من الروتين ومواجهة الفكر التكفيري وإعادة الصورة السمحة للإسلام وصورته البيضاء، ومحي صورة الإسلام التي طبعتها تلك الجماعات الإرهابية، والتأكيد على دور العلماء والمؤسسات الدينية في كيفية مواجهة الأفكار الهدامة وتصحيح الصور المشوّهة للدين،وكان للمؤتمر صدى جيد بين المشاركين، حيث كان العالم الإسلامي بفارغ الصبر ينتظر هذه المبادرة من الأزهر الشريف بإعتبارها مرجعية أهل السنة، ونحن بدورنا في كوردستان نستمر على منهجيتنا في محاربة الفكر التطرفي مستفيدين من تجربة الأزهر الشريف و مشيخته الكريمة في نشر الوسطية والإعتدال لأنَّ للأزهر الشريف مكانة كبيرة في قلوب علماء الدين الإسلامي في كوردستان. وكانت لورشات العمل التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تأثيراً كبيراً في تصحيح الكثير من المفاهيم التي إستعملها أصحاب الفكر التطرفي كالتكفير والجهاد و مفهوم المواطنة و دار الحرب و دار الإسلام. |