زار يوم الثلاثاء 19/1/2016 الشخصية الإسلامية المعروفة وخطيب المسجد الأقصى في فلسطين الدكتور عكرمة صبري المكتب التنفيذي لإتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، واستقبل بحفاوة بالغة من قبل رئيس ونائب رئيس إتحاد علماء الدين و عدد من أأعضاء المكتب التنفيذي وأئمة وخطباء مساجد وجوامع أربيل العاصمة. وفي لقاء حضره الأستاذ نظمى حزوري قنصل فلسطين في إقليم كوردستان رحب الشيخ الدكتور عبدالله سعيد الكوردي نيابة عن علماء كوردستان بالضيف الزائر، معرباً عن بالغ سرورة بهذه الزيارة الكريمة، مشدداً على العلاقات التأريخية بين شعب كوردستان و الشعب الفلسطيني، ومؤكداً على أهمية هذه الزيارة من أجل أنْ يطلع الشخصيات الدينية في العالم الإسلامي على الواقع الذي يمرَّ به إقليم كوردستان من محاربة الفكر التطرفي و نشر الوسطية والإعتدال.
من جانبه عبر الشيخ الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى عن بالغ سروره بهذا اللقاء، شاكراً علماء الدين في كوردستان على هذا الإستقبال ، محذراً من "خطورة" الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، داعياً الشعوب الإسلامية إلى "الوحدة"، فيما أكد أهمية استمرار العلاقات بين فلسطين وإقليم كردستان، وقال: إن "العلاقات بين الشعبين الكوردي والفلسطيني هي علاقات عريقة تعود لأيام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي مشددا على ضرورة استمرار تلك العلاقات ، معرباً سروره بالتقدم والتطور الذي تشهده مدن إقليم كوردستان، و كذلك بالنهج الوسطي المعتدل الذي ينتهجه علماء الدين الإسلامي في كوردستان، وطالب وسائل الإعلام الكوردية إلى نقل وجهات النظر التي تخص المسلمين بلغات متعددة لكي يعرف العالم ما يحصل في هذه البلاد من أجل التفاعل والتفاهم والخير وتحقيق العدالة والسلام. ومن الجدير بالذكر أن تبادل وجهات النظر حول محاربة الفكر التطرفي كانت من المحاور الأساسية التي دارت بين الطرفين. |