القيادات السياسية في كوردستان يشيدون بالدور الكبير لعلماء الدين في نشر الوسطية والإعتدال ومكافحة التطرف

بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان وجه الزعيم الكوردي الرئيس مسعود بارزانييوم السبت 21 من أيلول 2019  رسالة تهنئة إلى اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان مشيداً بدورهم الكبير في التصدي للفكر المتطرف.


وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس بارزاني: "نوجه التهاني والتبريكات إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المركزي لاتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان وجميع الأساتذة وكبار علماء الدين الإسلامي في كوردستان، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان".


وأضاف البيان ، "كان تأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان على يد البارزاني الخالد، خطوة مهمة في سبيل تنظيم وتعزيز دور علماء الدين الإسلامي في الثورة والحياة السياسية والاجتماعية، كذلك لتمتين مبادىء الإيمان والتعايش في كوردستان، وقد أدى علماء الدين الإسلامي هذا الدور وبجدارة وبجميع المراحل"، مبيناً أنَّ جهودهم محل تقدير لدى جميع الأطراف.


وتابع الرئيس بارزاني في بيانه، "نثمن عالياً المواقف والأدوار المشرفة للسادة علماء الدين في كوردستان، في تصديهم للفكر المتطرف والمضلل، كما نوجه لهم جزيل الشكر، لدعمهم الدائم للقضايا العادلة لشعب كوردستان".


و جاء في ختام البيان ، "نتمنى الموفقية والنجاح لجميع الأساتذة وكبار علماء الدين الإسلامي في كوردستان، راجين من الله العظيم أن يوفقنا جميعاً".


فيما أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في برقية التهنئة التي أرسلها بالمناسبة نفسها :  إن قبول الآخر تراث متأصل في كوردستان.


حيث جاء في مستهل برقية السيد رئيس الاقليم : "نتقدم بأحر التهاني إلى السادة رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المركزي لاتحاد علماء الدين الإسلامي الكوردستاني وكافة علماء الدين الإسلامي الكوردستاني الذين يمارسون دوراً فعالاً في توطيد أسس التعايش وثقافة التسامح والسلم الاجتماعي والوقوف صداً منيعاًأمام الفكر المتطرف في كوردستان، وننظر بتقدير وامتنان إلى دورهم ومهمتهم القيّمة".


وتابع "ننتهز هذه المناسبة لنؤكد من جديد على تراث حب الإنسانية والمسالمة وقبول الآخر المتأصل في كوردستان بكافة مكوناته الدينية والقومية، ولضمان تحقيق هذا الهدف المبارك تدعم رئاسة إقليم كوردستان وباستمرار العمل المخلص لاتحاد علماء الدين الإسلامي الكوردستاني في سبيل وطننا وشعبنا. نرجو لكم الاستمرار والنجاح".


كما وأشاد السيد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بالدور البارز الذي لعبه اتحاد علماء الدين الإسلامي في الإقليم، وأشار في الوقت نفسه إنه ترك بصمة في الدعوة للاعتدال والتصدي للتطرف.


جاء ذلك في برقية تهنئة أصدرها السيد مسرور بارزاني في الذكرى الـ49 لتأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كوردستان.


وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان في برقيته "لقد كان لاتحاد العلماء الذي تأسس في 21 من أيلول عام 1970 بتوجيه من البارزاني الخالد، دور بارز في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، والحركة التحررية لشعب كوردستان".


وأضاف أن "اتحاد علماء الدين ترك بصمة في التصدي لفكر التطرف والإرهاب ونشر الوعي الاجتماعي والدعوة إلى الاعتدال".


وعبر رئيس وزراء الاقليم عن أمله بأن "تكون هذه الذكرى السنوية دافعاً إضافيا في دعمكم ومؤازرتكم للقضايا الوطنية".


كما و تلقى رئاسة الإتحاد برقيات مماثلة بالذكرى نفسها من السيد صلاح الدين محمد بهاءالدين الأمين العام للإتحاد الإسلامي الكوردستان، وكذلك من الدكتور بشير خليل الحداد نائب رئيس المجلس الوطني العراقي حيث أكدوا في مضمونها على الدور الكبير الذي لعبه علماء كوردستان في نشر ثقافة التعايش و قبول الآخر و تصديهم للفكرالتطرفي المنحرف...


ومن الجدير بالذكر إن إتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كوردستان تم تأسيسه في 21 من أيلول 1970 بدعم و توجيه مباشر من المرحوم ملا مصطفى بارزانى قائد الحركة الوطنية الكوردية من أجل تكوين وحدة الصف العلمائي الكوردستاني و محاربة الفكر التطرفي .