بعد أنْ أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الأحد 27/10/2019 مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في عملية عسكرية شمال غرب سوريا، توالت ردود الأفعال الرسمية من المؤسسات الدينية حول هذا الموضوع ... حيث أكدَّ الشيخ الدكتور عبدالله ويسي رئيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان في تصريح له لموقع zanayan.org أنَّ مقتل الإرهابي أبوبكر البغدادي لا يعني إنهاء التنظيم بل يجب على المؤسسات الدينية تكثيف الجهود المستمرة والتنسيق فيما بينها من أجل قلع جذور الإرهاب وعدم نمو هذا الفكر المنحرف. كما أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أنَّ أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش نال جزاءه الذي يستحقه، لقيامه وجماعته بترويع الآمنين وقتل المسلمين، واعتدائهم على المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال، لافتة إلى أنه يجب على كل مسلم أنْ يعرف أنَّ هؤلاء الخبثاء شوهوا صورة الإسلام الصادقة في عيون العالم كله، وطمسوا حقيقته التي جاء بالرحمة والأمن للناس جميعا،وحولوه إلى دماء وأشلاء وقتل واعتداء. وشددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر- في بيان لها يوم الأحد 27/10- على ضرورة التصدي للعناصر الإرهابية بقوة وحزم، مشيرة إلى حرمة التستر على هؤلاء الإرهابين الغاشمين أو دعمهم بأى وسيلة كانت،وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم. وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بتحذير الشباب المسلم في شتى بقاع الأرض من الوقوع تحت تأثير هذه الجماعات المجرمة، أو الانخداع بتأويلاتها الفاسدة لكتاب الله تعالى وأحاديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنَّ خدمة الإسلام لا تكون إلا بالعلم والعمل، وليس بالقتل والتدمير والتخريب . كما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية في بيان"صحة المؤشرات والدلائل" على مقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكرالبغدادي مؤكداً على أن موت البغدادي يفتح باباً للانشقاقات والخلافات داخل التنظيم الارهابي خاصة في المناطق البعيدة عن سوريا والعراق، وفق البيان ذاته. |