الحَمْدُ لله، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، وَأَتَرَضَى عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ وَالاهُ...وَبَعْدُ:

فيشهد العالم حدثا عالميا يتابعه ملايين البشر ألَاَ وهو كأس العالم لكرة القدم لسنة 2022م في قطر-؛ وهذا الحدث لا يمكن التغافلُ عنه وتجاهله فالمسلم ابن بيئته وعصره وزمانه يعيش هموم وأفراح وأتراح أبناء جلدته يتأثر بهم ويحاول أن يؤثر بهم يتابع ما يجري حوله ويخاطبهم قومه بلسانهم وواقع حالهم وهذا ما وردت به النصوص من الكتاب والسنة النبوية؛ ولا سيما أن هذا الحدث يتنازعه أطراف عدة؛ اجتماعية، وسياسية، واخلاقية، وإعلامية زيادة على كونه حدثاً رياضياً تجتمع لمتابعته الأمم في أقطار المعمورة، وهذا ما دعاني لإعادة التفتيش في أوراقي القديمة لِبحَثٍ كنتُ قد جمعت موارده قديما لمتابعة لفظ الكرة في السُّنَّة النَّبويَّة والتفاسير والكتب التاريخية والتراجم بدراسة تحليلية موضوعية للوقف على هذه أصل هذه اللفظة، ومعانيها، وما المراد منها، وهل يراد بها لعبة (كرة القدم) المتعارف عليها هذه الأيام؟ أم لها معنى آخر كان متعارفاً عليه منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم وإلى وقت قريب؟

بحث تقدم به الأستاذ الدكتور الشيخ فهمي أحمد القزاز، نسأل الله القبول والإخلاص والسداد

رابط البحث بصيغة pbf

http://www.zanayan.org/book_pro.php?id=238